القائمة

مختصرات

عبد الحق الخيام: الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها كانت تستهدف شخصيات عمومية وعسكرية ومقرات مصالح الأمن‎

نشر
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام
مدة القراءة: 2'

أوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم أمس بشكل متزامن في تمارة والصخيرات وتيفلت وطنجة، كانت تستهدف شخصيات عمومية وعسكرية ومقرات مصالح الأمن

وأضاف الخيام، في الندوة الصحفية، التي نظمت اليوم الجمعة، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في سلا، أنه بعد تلقي معلومات من المصالح المركزية، وبعد عدة اجتماعات تحت إشراف المدير العام، تقرر بأن هذه الخلية بلغت مستوى متقدم وكانت تتهيأ لتنفيذ هجمات لو وقعت لتسببت في مآسي كبيرة.

وزاد الخيام، أن تدخل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية كان مهني وفي إطار القانون، نظرا لخطورة أفراد هذه الخلية، وقال "كنا نعلم بان تدخلنا وإيقاف هذه العناصر لن يمر بسهولة"، مشيرا إلى أن أحد عناصر القوات الخاصة أصيب خلال هذا التدخل، وأن إصابته ليس خطيرة.

وأثناء توقيف أعضاء الخلية تم اكتشاف مواد كيميائية وأقنعة وأسلحة بيضاء "ما أثار الانتباه هو سترات انتحارية" حسب الخيام، مبرزا أنه تم إيقاف خمسة أشخاص وحجز جميع الأدوات.

وأشار إلى أن المواد التي تم حجزها عرضت على مختبر المكتب المركزي وتبين أنها تدخل في تركيب المتفجرات، وأن الخلية دخلت في مرحلة التركيب والاستعداد للقيام بعمليات تفجيرية بواسطة "طنجرة ضغط" تحتوي على مواد متفجرة ومواد أخرى مملوءة في أنابيب إضافة إلى مواد أخرى تستعمل في العمليات الانتحارية، لافتا إلى أن العملية جنبت المغرب حمام دم.

وأضاف أن استجواب الأشخاص الموقوفين، سينطلق بعد الانتهاء من الإجراءات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وذلك من أجل معرفة مزيد من التفاصيل عن الخلية وهل لها إمدادات خارجية.  

وأوضح أن الخلية الإرهابية كانت مراقبة ميدانيا وأيضا على الشبكة العنكبوتية وتبين أنها خطيرة، مشيرا إلى أن أمير الخلية الذي يملك "تريبورتور" كان بحوزته دائما سيف ومستعد للهجوم على أفراد الأمن في حالة تم إيقافه. وأشار إلى أن الخلية كانت تستعد لتقديم الولاء لما يسمي "بتنظيم الدولية الإسلامية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال