ثلاث صفقات تسلح بين المغرب و أمريكا لاقتناء طائرات متطورة

بالموازاة مع المعرض الجوي الذي تحتضنه القاعدة العسكرية بمراكش ما بين 4 و 7 أبريل الجاري، كشف المصدر لجريدة "الاتحاد الاشتراكي"، أن هذه الصفقات تروم تعزيز الأسطول الجوي المغربي بقاذفات صواريخ جوية وناقلات جوية حديثة، و مروحيات جد متطورة.

حيث تتعلق الصفقة الأولى بتزويد المغرب بثلاث طائرات مروحية من نوع تشينوك CH47، والتي يتوفر المغرب على مجموعة منها يصل عمرها لعشرين عاما، لكن الصفقة الجديد ستمكن المغرب من الحصول على طراز  حديث و جد متطور، و من المنتظر أن يبدأ التسليم سنة ابتداءا 2014.

في حين تهم الصفقة الثانية، قاذفات صواريخ محمولة على طائرات F16، تتميز بكونها مزودة بنظام GPS الذي يتيح التحكم فيها عن بعد فور إطلاقها وإصابة الهدف بشكل دقيق. وتعتمد هذه التقنية على نظام GPAM الموجود أصلا في المغرب. ومعلوم أن هذا النوع من القاذفات لا تتوفر عليه إلا الولايات المتحدة ودول الناتو وبعض دول الشرق الأوسط.

أما فيما يخص الصفقة الثالثة فإنها لم تصل بعد إلى مراحل متقدمة من الاتفاق، إلا أنها تظل محل محادثات بين حكومتي البلدين، حسب نفس المصدر. وتتعلق بتزويد المغرب بناقلات جوية عملاقة من نوع C17 كما يشير المصدر ذاته أن الأزمة المالية العالمية خلقت صعوبات أمام الاقتصاد الأمريكي، لكنها لم تؤثر بشكل كبير على مبيعات الجناح العسكري لشركة بوينغ.