أفاد مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الخميس، بأنه تم تغريمهم من طرف رجال الشرطة، أثناء تواجدهم داخل مطاعم، لعدم ارتدائهم كمامات واقية .
وفي تدوينة على فيسبوك تم تداولها على نطاق واسع، أكد شخص يدعى ماجد.ب، هذا الأمر، مشيرا إلى أنه كان في مطعم "كابيستان" يوم الخميس مع زوجته "يأكلون" عندما طلب منهم رجال الشرطة بطاقات الهوية الوطنية، لتحرير محضر.
https://www.facebook.com/MajicBenslim/posts/10164443347410195
وهكذا تم تغريم ماجد وزوجته لعدم امتثالهما لارتداء الكمامات، مشيرا إلى أنه دفع غرامة مالية قدرها 600 درهم، أي 300 درهم للشخص الواحد.
وفي تغريدة على تويتر، قالت إحدى أقارب ماجد، إن رجال شرطة عدوانيين حلوا بمطعم كابيستان، ويفرضون غرامات لعدم ارتداء الكمامات.
Descente toute de suite au Cabestan par des policiers agressifs et qui verbalisent pour non port de masques.
La débilité, la connerie va créer des frustrés et des indignés.— Aziz Benslimane (@bensaziz) August 27, 2020
وبحسب التعليقات على المنشور، فإن المعني بالأمر كان هو وزوجته، على مائدة الطعام. وقالت الزوجة للشرطة إنهم "يأكلون" لتبرير عدم ارتداء القناع. وأجابها رجل الشرطة "انتهيت من الأكل، رأيتك". فيما قالت سيدة أخرى "كنا هناك وبصراحة دفعنا 300 درهم دون سبب". وقامت الشرطة أيضا "بطلب البطائق الوطنية لحوالي 30 شخص، من بينهم امرأة حامل".
وقال أشخاص آخرون، إن "المشهد نفسه، وقع في مقهى كاليفورنيا سمايل كازابلانكا" قبل أيام قليلة وأن "رجل الشرطة طلب من الناس ارتداء الكمامات بالداخل".
من جهته قال شخص آخر، إن "الأمر نفس وقع أول أمس" حيث دخل سبعة من رجال الشرطة. وفتشوا حتى المراحيض. كنا نظن أن الأمر يتعلق بقضية مخدرات أو مشكلة مع مالك المقهى. بعدها بدأوا في تغريم الأشخاص المتواجدين في المقهى، دون شرح السبب. ولم نفهم السبب إلا بعدما أعادوا لنا البطائق الوطنية والمحاضر".
وفي اتصال مع موقع يابلادي، قالت مسؤول في شرطة الدار البيضاء إنه اطلع على هذه المنشورات، وأن الرد سيكون عبر بيان صحفي صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني.