مثل منفذ مذبحة المسجدين، في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، الأسترالي برينتون تارانت، اليوم الإثنين، أمام المحكمة العليا فى كرايستشيرش بنيوزيلندا، بتهمة قتل 51 شخصا في الهجوم.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أنه خلال الجلسة التي قابل فيها المتهم ناجين من الهجوم وعائلاتهم للمرة الأول، بدا غير متأثر من شهاداتهم.
ومن بين هؤلاء، قالت لاجئة صومالية، تبلغ من العمر 44 عامًا، تم قتل صهرها موسى أوالي أمام عينيها، " إنني لازلت أرى الصور بين عين وصوت السلاح في رأسي".
فيما قالت ميسون سلامة، التي قتل أبنها في أحد الهجومين، إن ابنها قتل بطريقة"غير إنسانية..." وأضافت: "لقد روع تارانت كل نيوزيلندا وأشاع الحزن في كل أنحاء العالم
وقال المدعي في بداية جلسات النطق بالحكم في القضية إن المتهم درس خطته بدقة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، كما أنه أراد حرق المسجدين بعد إطلاق الرصاص، حسب ما أوردته وكالة الأنباء "رويترز".
وسبق للمتهم أن اعترف بجريمته فى مارس الماضي في 51 تهمة قتل و40 تهمة شروع في قتل، وتهمة إرهاب واحدة.
وقال القاضي كاميرون ماندر إنه استقبل نحو 200 من شهادات الضحايا، فضلا عن أطروحات من منظمات المسلمين والمجتمع، وقال:" لقد قرأتها جميعا". ومن المرتقب أن تستمع هيئة المحكمة لشهادة 66 من ضحايا الهجومين خلال جلسات استماع على مدى أربعة أيام، قبل أن يصدر ويصدر قاضي المحكمة العليا الحكم في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
ويذكر أن تارانت متهم بقتل 51 شخصا ومحاولة قتل 40 شخصاً آخر والشروع بعمل إرهابي، بعد تنفيذه هجوم مسلح داخل مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019 أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل 51 شخصا.