يعرف المغرب نقصا كبيرا في مخزون الدم خاصة خلال الفترة التي تمتد من نهاية شهر يوليوز وطوال شهر غشت، حسب ما كشفت عنه خديجة الحجوجي، مديرة المركز الوطني لتحاقن الدم في حوار لها مع موقع "دوزيم".
وأوضحت المسؤولة، أن احتياطي الدم بالمغرب يصل حاليا إلى 1250 كيس وهو مخزون يكفي لـ3 أو 4 أيام فقط، ويسجل العجز أساسا على مستوى المدن الكبرى، خاصة مدينة الدار البيضاء بالدرجة الأولى، ثم مدينة الرباط، طنجة، مراكش وفاس، لتوفرهم على مستشفيات جامعية بالتالي فهم بحاجة إلى كميات كبيرة من الدم.
وأوضحت أن العجز في احتياطي الدم خلال "هذه الفترة يسجل عالميا وليس فقط على المستوى الوطني، وذلك راجع إلى عدة أسباب من بينها أن أغلب المتبرعين المنتظمين يكونون في عطلة، ارتفاع حوادث السير وغير ذلك" مشيرة إلى أنه من أجل تلبية جميع الطلبات "نحتاج مخزونا احتياطيا من الدم يكفي ل7 أيام ، ولـ800 حتى 1000 متبرع بالدم" وهي العملية التي تأثرت سلبا خلال الجائحة، بسبب تخوف المتبرعين.
في هذا السياق، دعت المغاربة إلى التبرع بالدم، مؤكدة أن "جميع التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا يتم احترامها بشكل صارم، بالتالي لا خوف على المواطنين، ويمكنهم التبرع بالدم دون تخوف".