من المنتظر أن يخوض عدد من الاطر الصحية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل اليوم الثلاثاء، وقفات احتجاجية أمام المراكز مختلف المراكز الاستشفائية.
وفي تصريح لموقع "اليوم 24" قال رحال لحسيني، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، هذا القرار جاء بعدما لم تتوصل "النقابة بأي اتفاق مع الوزير، خلال اجتماع يوم الأربعاء الماضي" والذي لم يدم بحسبه سوى دقائق معدودة، مشيرا إلى أن الجامعة الوطنية للصحة، مباشرة بعد إيقاف الاجتماع، "خرجت إلى الاحتجاج أمام مقر الوزارة".
وعبر المتحدث نفسه، عن نشبت النقابة بمطالبها الرئيسية، والتي تتمثل في "عدم تعليق منح الرخص السنوية للعاملين في قطاع الصحة، إضافة إلى الإفراج عن الدعم، الذي خصصته الدولة للمتضررين من وباء كورونا، وذلك لفائدة العاملين في قطاع الصحة، لأن موظفي الصحة لم يستفيدوا منه، وأيضا من أجل المطالبة بوسائل حماية الأطر الصحية من فيروس كورونا".
كما أعرب عن رفض الجامعة الوطنية للصحة للاقتراحات، التي قدمتها الوزارة، لاسيما تلك التي تخص تعويضات العاملين في قطاع الصحة أثناء حربهم ضد كوفيد-19، باعتبارها "هزيلة".
ويذكر أن وزير الصحة خالد آيت الطالب اقترح على النقابات الممثلة للأطر الصحية العاملة في المستشفيات العمومية، الأسبوع الماضي منح تعويضات مالية للأطر الصحية العاملة في مصالح التكفل بمرضى كوفيد-19، موضحا أن "الأطر الصحية التي تعاملت مباشرة مع مرضى "كوفيد 19، ستحصل على تعويض بقيمة 3000 درهم؛ والعاملين في أقسام المستعجلات وأقسام الإنعاش العادية وأقسام الولادة على 2000 درهم، بينما ستحصل باقي الأطر الصحية على تعويض بقيمة 1000 درهم".