وأعلنت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية٬ الأربعاء 28 ماري الجاري٬ أن "سولار إمبلوس" ستحاول٬ في أول خروج عالمي لها٬ قطع مسافة تزيد عن 2500 كلم٬ بعد إقلاعها من سويسرا قادمة إلى المغرب.
وجاء في بيان مشترك للوكالة و"سولار إمبلوس"٬ أن "طائرة بيكار برتراند وأندري بورشبيرغ الشمسية٬ ستحاول٬ لأول مرة٬ الطيران دون قطرة وقود لأزيد من 2500 كلم قبل أن تحط بالمغرب".
وأضاف المصدر ذاته أن رحلة "سولار إمبلوس" إلى المغرب ستتزامن وانطلاق العمل في مشروع بناء "أكبر محطة للطاقة الشمسية الحرارية في التاريخ٬ التي ستقام بورزازات".
وستطير "سولار إمبلوس"٬ حسب البلاغ٬ في أطول رحلة لها وستمر خلالها فوق جبال البيريني والبحر الأبيض المتوسط٬ مشيرا إلى أنه سيتناوب الطياران٬ خلال هذه الرحلة٬ التي ستستمر 48 ساعة٬ على قيادة الطائرة عند توقفها في منطقة مدريد.
ونقل البلاغ عن أندريه بورشبيرغ٬ الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ"سولار إمبلوس"٬ قوله "قبلنا دون تردد التعاون مع المغرب. هذه الوجهة تتلاءم تماما مع الأهداف التي وضعناها فيما يخص مسافة ومدة الرحلة".
ولم يسبق من قبل أن صنعت طائرة كبيرة وخفيفة بهذا الشكل٬ إذ مكنت سبع سنوات من العمل المكثف٬ والحسابات الدقيقة٬ والتجارب والاختبارات التي قام بها فريق من 70 شخصا و80 شريكا٬ من التوصل إلى هذه الطائرة المتطورة المصنوعة من ألياف الكاربون٬ وبحجم طائرة من طراز (ايرباص ء340) بطول 63.4 م٬ ووزن سيارة عائلية (1600 كلغ).