بعدما قضت 130 يوما في المستشفى إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، أصبحت المغربية فاطمة بريدل المقيمة ببريطانيا، تتماثل للشفاء، حسب ما أوردته وسائل الإعلام البريطانية.
وذكر موقع " The Sun" أن فاطمة البالغة من العمر 35 عاما، أصيبت بكوفيد 19 بعد عودتها لبريطانيا من رحلة استمرت لمدة شهر في مدينة المحمديةـ مشيرا إلى أنها قضت حوالي 105 يوم في قسم الانعاش تحت التنفس الاصطناعي، إثر اصابتها بالتهاب رئوي حاد، كما أنها دخلت في غيبوبة استمرت لمدة 40 يوما.
وقالت فاطمة في تصريح للموقع نفسه، "أريد أن أشكر كل الأطباء والممرضات الذين أعطوني فرصة لحياة جديدة، إنهم رائعون. أنا سعيدة لوجودي هنا. يبدو الأمر وكأنه حلم" وعبرت خلال حديثها عن أملها في لم شملها مع زوجها تريسي البالغ من العمر عاما، والذي أصيب بدوره بفيروس كورونا ولم تره منذ مارس الماضي.
وبحسب المصدر نفسه، فبعدما عانت من ثقب في القصبة الهوائية، فإن قدرتها على التنفس ارتفعت إلى 40 في المائة، وصحتها تتحسن بشكل ملحوظ.