شنت الشرطة الألمانية حملة أمنية كبيرة ضد تنظيم للنازيين الجدد يُدعى "القوى الحرة بريغنيتس" في ولايات براندنبورغ وميكلنبورغ-فوربومرن وسكسونيا-أنهالت.
وقال المتحدث باسم رئاسة شرطة ولاية براندنبورغ، تورستن هربست، اليوم الجمعة، إن الشرطة تلقت معلومات تفيد بتخطيط سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 32 و40 عاماً لهجوم بزجاجات حارقة تحوي المادة المتفجرة ملوتوف على مسجد في بلدة فيتنبرغ بمقاطعة بريغنيتس.
وعثرت الشرطة خلال حملة التفتيش على ذخائر حية وأخرى للردع وأسلحة قطع وطعن. كما حرزت الشرطة العديد من الشعارات النازية والمواد الدعائية للنازيين الجدد. وقال هيربست إنه لم يتم القبض على أحد خلال الحملة.
وفي سياق ذي صلة، وافق مجلس الولايات الألماني (بوندسرات) على قانون جديد لمكافحة التطرف اليميني وجرائم الكراهية على الإنترنت.
وكان البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) وافق على القانون منتصف يونيو الماضي.
ويلزم القانون الجديد شبكات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك، بإبلاغ المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية فوراً بأي منشورات تروج للنازيين الجدد أو تثير الفتن أو تنطوي على تهديدات بالقتل أو الاغتصاب، وذلك بدلاً من محوها.
ولتحديد هوية الجناة بصورة أسرع، يلزم القانون هذه الشبكات بإعطاء عنوان المعرف الرقمي الخاص بصاحب المنشور إلى اللجهات المختصة. وفي حالات الجرائم الشديدة، مثل الإرهاب أو جرائم القتل، سيُسمح للسلطات المختصة بطلب الحصول على كلمة المرور من هذه الشبكات بناء على قرار قضائي. وإذا كانت كلمات المرور مشفرة، فسيُجرى نقلها إلى السلطات بنفس الطريقة.
ينشر بشراكة مع DW