بعد حادثة انتحار أمينة الفيلالي و ما تركه من ردود أفعال داخل وخارج المغرب، أقدمت فتاة أخرى لا يتجاوز عمرها 16 سنة على معاودة الكرة لكن هذه المرة عن طريق رمي نفسها من الدور الرابع من عمارة مهجورة بحي الخربة بمنطقة مسنانة بطنجة. في البداية كان الكل يتحدث عن محاولة انتحار لأسباب مجهولة، قبل أن يكتشف الأطباء عند نقلها للمستشفى أنها تعرضت للاغتصاب، ولم يتم إلى حد الان معرفة عائلتها أو مكان إقامتها.
وضعية الفتاة كما أشارت إلى ذلك جريدة المساء في عددها الصادر اليوم صعبة جدا، بالإضافة إلى أنها لا تلقى الرعاية الطبية اللازمة، مما حدا بكثير من المواطنين إلى التوجه إلى المستشفى قصد تقديم يد العون لها.