توفي عز الدين سفيان إثر الهجوم الذي استهدف مسجد كيبيك في يناير 2017. في سن 57، حاول هذا الأب لثلاثة أطفال نزع السلاح من منفد الهجوم الإرهابي. وهو الآن واحد من 123 كنديًا، الذين تم تكريمهم هذا العام بـ "ميدالية الشجاعة" من طرف الحاكمة العامة في كيبيك جولي باييت، "لتميزهم وشجاعتهم وحس الواجب الاستثنائي الذي أبانوا عنه"، حسب بيان للحاكمة العامة.
وأضاف المصدر نفسه، أنه تم إقرار ميدالية الشجاعة سنة 1972 من قبل الملكة إليزابيث الثانية، كرمز عن امتنان الأمة الكندية للأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين أو حمايتهم.
وإلى جانب عز الدين سفيان، تم تكريم أربعة كنديين مسلمين آخرين، وقعوا ضحية الهجوم أيضا. كما تم تكريم كل من "سعيد أكجور ومحمد خبار، بميدالية الشجاعة لمحاولتهما مواجهة منفذ الهجوم"، حسب موقع إذاعة كندا.
وأضاف المصدر نفسه، أن رجل آخر يدعى "حكيم شمباز تلقى بدوره نفس الميدالية لإنقاذ فتاة صغيرة أثناء الهجوم". وقال أيمن دربالي، الذي أربك مطلق النار والآن يعاني من شلل رباعي إثر إصابته بسبع رصاصات خلال الحادث "إنه لمن دواعي السرور أكثر أن أرى أن أصدقائي قد تم تكريمهم لشجاعتهم".
وبسبب الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بفيروسا كورونا، سيتم تسليم هذه الميداليات في وقت لاحق خلال حفل لم يتم الإعلان عن تاريخه بعد.
ويذكر أن هذا الهجوم، أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية في 29 يناير 2017، تم تنفيذه من طرف إرهابي شاب يميني متطرف.