أعلنت مندوبة الحكومة في الأندلس، ساندرا غارسيا، يوم أمس الثلاثاء، أن العاملات الموسميات في هويلفا، لن يتمكن من العودة إلى المغرب، إلا بعد فتح المملكة لحدودها.
وقالت إن "مجموعة صغيرة منهن، تمكنت من العودة إلى المغرب لكننا نعلم أن العودة ستكون تدريجية، وعلى أي حال سنعتمد على فتح الحدود".
ودعت ساندرا غارسيا الجمعيات الفلاحية في المنطقة، إلى التحلي بالصبر من أجل "تمكين العاملات من قضاء أفضل وقت ممكن هنا في من خلال التعاون والتآزر بين الجميع"
ويأتي هذا التصريح، استجابةً لمجموعة من الشكايات تقدم بها المهنيون في قطاع الفلاحة بمنطقة الأندلس. وحذر خوسيه لويس غارسيا بالاسيوس ألفاريز، رئيس مؤسسة " Interfresa" الفلاحية من "الأزمة الإنسانية" التي تهدد القطاع بسبب "استحالة عودة العاملات الموسميات المغربيات إلى أرض وطنهن".
وقد سبق لهذا الأخير أن راسل بالفعل الحكومات المركزية والأندلسية، كما أنه لم يستبعد إمكانية طلب وساطة من القصر الملكي الإسباني لتسهيل عودة هؤلاء العاملات البالغ عددهن 7200، سبعة منهن فقط من تمكن من العودة إلى المغرب.
ولعبت العاملات الموسميات المغربيات، دورا مهما في إنقاذ موسم جني الفاكهة الحمراء في هويلفا، في الوقت الذي تسبب فيه إغلاق الحدود في مجموعة من البلدان، في منع عشرات الآلاف من العمال الموسميين الآخرين من الوصول إلى الأندلس.