فرنسا: قنصلية أورلي تتحمل مصاريف دفن رضيع عائلة رفيق العالقة في فرنسا‎

وافقت القنصلية المغربية بأورلي على التكفل بمصاريف دفن رضيع توفي يوم السبت الماضي، بعدما تقطعت السبل بوالديه في فرنسا منذ مارس الماضي بعد إغلاق المغرب لحدوده بسبب فيروس كورونا.

وفي تصريحه لموقعنا قال حمزة رفيق، أب الرضيع الذي ولد وتوأميه قبل شهر في فرنسا "تلقيت اتصالا من القنصلية المغربية بأورلي وأبلغتني أنه سيتم التكفل بجميع مصاريف الدفن، والتي ستتم يوم غد الأربعاء".

وتابع أن القنصلية وافقت أيضا على ترحيل الزوج ووالدته العالقة أيضا بفرنسا "يوم الجمعة المقبل 26 يونيو. سأترك زوجتي هنا مع التوأمين من أجل استكمال علاجهما".

وفيما يخص مصاريف المصحة التي يرقد فيها الرضيعين في الحاضنة، قال حمزة "طلبت مني القنصلية مدها بجميع الفواتير، لترى ما الذي يمكن عمله".

ويذكر أن الزوجان المغربيان ذهبا في عطلة مدتها 20 يوما إلى باريس بداية شهر مارس، ليجدا نفسهما عالقان بعد إغلاق الحدود، ما تسبب في ضغط نفسي على الزوجة الحامل، ما عجل ولادتها لثلاث توائم في 4 يونيو الجاري.