نظم العديد من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في العديد من البلدان الأوروبية، بسبب جائحة كورونا، وقفات احتجاجية أمام مختلف السفارات المغربية، للمطالبة بالمزيد من الوضوح في تواريخ عودتهم والمواعيد النهائية لاحتمال إعادة فتح الحدود.
في باريس، تجمع المغاربة أمام السفارة المغربية. وقال أحد المشاركين في الوقفة "نحن الآن هنا أزيد من 70 شخص وسوف تنضم إلينا مجموعات أخرى من المغاربة المقيمين في أحد الفنادق".
وبحسب المتحدث نفسه، سيتم تنظيم وقفات أخرى مماثلة في بروكسل، من طرف المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في بلجيكا ولوكسمبورج، ووقفات أخرى، في مالقة والجزيرة الخضراء، من طرف المغاربة الذين لازالوا عالقين هناك.
ويذكر أنه تمت إعادة أول مجموعة من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في جنوب إسبانيا، يوم أمس الأربعاء، في ثلاث رحلات جوية عبر الخطوط الملكية المغربية، وضمت حوالي 300 مغربي.
ومن المقرر تنظيم عمليات عودة أخرى من مدريد يوم الجمعة المقبل، وأخرى من برشلونة يوم الإثنين، فيما لازال مجموعة من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في بلدان أوروبية أخرى، يجهلون تواريخ عودتهم إلى أرض الوطن.