طالبت التنسيقية الوطنية للمروضين الطبيين، بتوفير المناصب المالية الكافية لشعبة الترويض الطبي على غرار باقي الشعب للامتصاص معدلات البطالة المرتفعة في صفوفهم والتي تفوق500 مروض معطل.
جاء ذلك، بحسب بيان للتنسيقية الوطنية للمروضين الطبيين، التابعة للجنة التنسيق الوطنية وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب.
وأبرز البيان "ضرورة إدماج شعبة الترويض الطبي في جميع مباريات التوظيف بدون استثناء سواء المنظمة من طرف وزارة الصحة او تلك المنظمة من طرف المستشفيات الجامعية".
ودعا إلى الايقاف الفوري والنهائي لتكوين المروضين الطبيين في كل معاهد الممكلة الى حين استيعاب كل المروضين الطبيين المعطلين.
وبحسب البيان فإن "ضمان سيرورة مباريات التوظيف بنزاهة وشفافية عن طريق توفير ظروف ملائمة ولجن ذات كفاءات عالية منظمة من طرفوزارة الصحة".
وقالت التنسيقية إن “ وضعية المروضين الطبيين المعطلين (les kinésithérapeutes) خريجي المعاهد العليا لمهن التمريض و تقنيات الصحة ،تعرف احتقانا دام لسنوات مما أدى لتراكم عدة دفعات أمام شح المناصب المقدمة من طرفا لوزارة لهذه الشعبة في مباريات التوظيف التي تنظمها وزارة الصحة".
وطالبت هذه الفئة المعطلة من الوزارة الوصية، استفادة مترشحي لوائح الانتظار من المناصب المتبقية من ميزانية 2019.
ولفت البيان إلى "ضرورة توفير مناصب مالية كافية لاستيعاب الكم الهائل في المباراة المقبلة".