فيروس كورونا: ترحيل المجموعة الثانية من المغاربة العالقين بالجزائر

في رحلة جوية ثانية، سيتم إجلاء 300 شخصا من المغاربة الذين لازالوا عالقين في الجزائر، غدا الخميس 4 يونيو الجاري على متن ثلاث طائرات تابعة للخطوط الملكية المغربية.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال أحد المغاربة العالقين في مدينة وهران، إنه سيتم تخصيص ثلاث طائرات من أجل ترحيلهم من الجارة الشرقية. وأضاف أن القنصلية المغربية بوهران "هي التي تتولى جميع الأمور، كما أخذت منا أيضا جوازات سفرنا، وسيتم نقلنا غدا من الفنادق عبر حافلات باتجاه المطار " فيما لم يتم بعد تحديد موعد الرحلة.

وأشار إلى أنه من المرتقب أن يتم إيوائهم في فندق بمدينة السعيدية من أجل قضاء فترة الحجر الصحي قبل التحاقهم بمنازلهم وأسرهم، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.

وأكد مصدر مطلع، اليوم الأربعاء في تصريح لموقع يابلادي، أنه بالفعل ستغادر ثلاث طائرات من الخطوط الملكية المغربية غدا إلى وهران لإعادة 300 مغربي.

وأوضح أن هذه الرحلات ستتم بواسطة طائرة من طراز بوينج 800-737 مطابقة لتلك التي تم ترحيل على متنها المجموعة الأولى يوم السبت الماضي. وأضاف "كل طائرة ستنقل على متنها 100 مغربي من مطار وهران إلى مطار وجدة".

وأشار إلى أنه "لن تكون هناك مشكلة في الحصول على تصاريح الطيران والهبوط" من السلطات الجزائرية.

وبالنسبة للمجموعة الأولى من المغاربة الذين تم إجلاؤهم من الجزائر، السبت الماضي، وتم إخضاعهم لتحاليل مخبرية وإيوائهم أيضا بفندق بالسعيدية، يسمى "Be live saidia" وأكد أحد العائدين في تصريح لموقعنا أنهم في صحة جيدة وقال "أخبرنا مسؤول أن التحاليل المخبرية التي أجريت لنا جاءت سلبية" وأضاف "تأكدنا من ذلك أيضا من خلال تعامل العاملين في الفندق معنا. فعكس تصرفاتهم في الأيام الأولى إذ كان يبدوا عليهم الخوف أثناء تعاملهم معنا، الآن أصبحوا يتعاملون بشكل عادي وأكثر أريحية".

وأضاف أنه من المقرر حسب معلوماتهم أن يظلوا بالفندق 14 يوما تحت الحجر الصحي، أي لا زال أمامهم حوالي 10 أيام لمغادرته. وأضاف أنه يتم أيضا "تحضير فندق  آخر  لاستقبال 600 شخص. 300 منهم من الجزائر و 300 آخرين من إسبانيا".

وسبق للسلطات المغربية أن أعادت المغاربة العالقين في سبتة ومليلية  أيضا على ثلاث مراحل. علما أنه يوجد أكثر من  32 ألف مواطن مغربي تقطعت بهم السبل في الخارج بعد إغلاق المغرب لحدوده في مارس الماضي لتجنب انتشار الفيروس التاجي الجديد.