توفي يوم أمس الأحد مغربي مقيم في سبتة، تقطعت به السبل في المملكة منذ إغلاق الحدود بين المغرب والجيب الخاضع للسيطرة الاسبانية.
وذكر موقع "إلفارو دي سويتا" أن الرجل المتوفى يدعى عمر محمد عبد الله، ويبلغ من العمر 72 عاما، وافته المنية بعد تدهور حالته الصحية، إذ كان يعاني من مرض في القلب. وأضاف أنه سبق لعائلته الذين يعيشون بسبتة، أن وجهوا يوم السبت الماضي أي قبل يوم واحد من وفاته، نداء الى سلطات البلدين للسماح بإعادته على متن سيارة
وأشار المصدر نفسه، إلى أن المتوفى ذهب إلى المغرب مع زوجته وابنتيه في 13 مارس، أ] نفس اليوم الذي أغلق فيه معبر تاراخال الحدودي.
وفي تصريح للموقع الإسباني، قالت ابنة للمتوفى، تدعى أميمة "حاولنا التحدث مع السفارة (الإسبانية) في الرباط والقنصلية (الإسبانية) في تطوان لكن الحل الوحيد الذي عرضوه علينا هو العودة على متن السفن التي غادرت طنجة". لكن حالته كانت تستدعي رعاية خاصة، من خلال نقله على متن سيارة إسعاف.