بعد ساعات من نشرنا للمقال، اتصل مصدر قريب من الملف بموقع يابلادي من أجل تقديم بعض التوضيحات حول الموضوع.
وقال إنه في مواجهة الوضع الاستثنائي الناجم عن الأزمة الصحية، أنشأت وزارة الخارجية، منذ 14 مارس خلية أزمة مركزية في الرباط لتنسيق عمل 155 خلية أزمة تم إنشاؤها داخل الجهاز الدبلوماسي للمملكة.
وتابع حديثه قائلا، إنه بالإضافة إلى فتح سجل لتسجيل جميع المغاربة العالقين، ذكر مصدرنا أنه في انتظار عملية الإعادة إلى الوطن، قدمت القنصليات والسفارات الدعم اللوجستي والصحي والمالي لـ 6979 مواطنا تقطعت بهم السبل في الخارج.
ويؤكد محاورنا أن هذه الرعاية تتم دون تمييز سواء بين المواطنين أو بين الدول المضيفة. وأن مبدأ المساواة في المعاملة بين المغاربة المحتاجين هو السائد.
وقال إن المساعدة تُمنح فقط في إطار إدارة منطقية وبأسعار سكن مناسبة، وأنه يتم رفض أي طلب خاص لا يقع ضمن هذا الإطار، وبالتالي نفى أي محسوبية، كما هو مذكور في مقالنا، حول فاتورة فندق 5 نجوم.
وفيما يتعلق بالميزانية، أضاف المتحدث نفسه، أنه تم إنشاء صندوق خاص، للمغاربة العالقين بالخارج وعمليات العودة لأرض الوطن، ويتم استخدامه وفقا للاحتياجات. وأكد أنه فيما يخص الميزانيات التي تمنح للسفارات، تقدم لهم كل ثلاثة أشهر وتنشر في الجريدة الرسمية، ولا تدخل في المساعدات المقدمة للمغاربة العالقين.