عاد المغاربة الذين قاتلوا في صفوف داعش ولجأوا إلى تركيا بعد هزيمة التنظيم الارهابي، إلى المطالبة بإعادتهم إلى المغرب.
وأطلقت هذه المجموعة نداء على صفحتها في فيسبوك، تطالب فيه بـ "فتح حوار مع السلطات من أجل العودة إلى المغرب" للالتحاق بأسرهم. ويزعمون أنهم لم يتبنوا أي أيديولوجية التي من المحتمل أن تضر بصالح وطنهم أو مصالحه.
وأوضح المقاتلون المغاربة السابقون في داعش أنهم "يقيمون في تركيا بشكل غير قانوني". بعضهم متزوج من نساء سوريات ولديهم أطفال مغاربة.
ويدعي مقاتلو داعش السابقون أن انضمامهم إلى التنظيم الإرهابي كان نتيجة حملة نفذتها قنوات تلفزيونية عربية. وأشاروا بشكل خاص إلى الجزيرة والعربية، التي يتهمونها بدفعهم للانضمام إلى سوريا على أساس "دعم الثورة".
ويذكر أن مجموعة من علماء السنة كانوا قد أطلقوا في يونيو 2013 في مصر نداءً لـ "الحرب المقدسة" في سوريا بمشاركة المصري الرئيس السابق محمد مرسي. وهو النداء الذي قوبل بالرفض من قبل السلفيين المغاربة، مثل عمر الحدوشي ومحمد الفزازي.