بعد إجراء التحاليل المخبرية الأولية للمغاربة العائدين من مليلية، تم تسجيل حالة إصابة لدى شخص واحد بينهم، رغم أنه لم تظهر عليه أعراض الإصابة بالمرض.
وحسب مصادر مطلعة من مدينة السعيدية التي تستقبل بعض من المغاربة الذين تم ترحيلهم من مليلية، فإن المعني بالأمر، ينحدر من مدينة تاوريرت، وحالته الصحية مستقرة ولكن يجب أن يبقى تحت المراقبة الطبية، وأشارت ذات المصادر إلى أنه تم إجراء اختبار ثاني له وأنه في انتظار النتائج.
وأكد رئيس بلدية الناظور، رفيق مجعيط خلال حديثه اليوم الأحد مع موقع يابلادي، إصابة هذا الشخص، لكنه أوضح أن جميع التحليلات الأولى للعائدين الآخرين كانت سلبية. وقال "إنهم في انتظار إجراء تحاليل مخبرية للمرة الثانية خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة لمعرفة مدى تقدم صحتهم فيما يتعلق بالعدوى المحتملة". وبعد الإعلان عن هذه الإصابة المؤكدة، أفادت وسائل إعلام إسبانية بأنه صدرت تعليمات بتعليق عمليات الترحيل "حتى إشعار آخر".
"Todo paralizado -evacuación de ciudadanos marroquíes en #Ceuta y #Melilla- hasta nueva orden", me dicen desde Rabat, a la espera de conocer el resultado definitivo desde #Casablanca del caso que dio positivo ayer en un test rápido #Covid_19 en #Oujda
— Sonia Moreno (@sonietamb) May 17, 2020
إلا أن رفيق مجعيط لم يتحدث عن أي قرارات رسمية بهذا الخصوص، وأكد أن تاريخ عودة 300 مغربي الذين لا يزالون عالقين في مليلية غير معروف. وقال "قبل تنظيم المرحلة الثانية، سيتعين علينا أن نرى كيف تتطور الحالة الصحية لأولئك الذين أعيدوا إلى الوطن وهم الأن في الحجر الصحي" واضاف "فإذا لم يتم تسجيل أي تطور سلبي سنقوم بنقلهم إلى مكان اخر إفراغ الاماكن التي يقيمون فيها الان لاستيعاب 300 شخص الذين لا يزالون عالقين".
ويذكر أنه، بعد يوم من اكتشاف جثة امرأة مغربية، من بين المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في مليلية بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة الفيروس التاجي الجديد، تم إطلاق الجزء الأول من عملية إعادة هؤلاء المواطنين العالقين، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى المصابين بالأمراض المزمنة.