ووقع الحادث ليلة أمس الاثنين من الأسبوع الجاري عندما نفد شخص هجوما على مسجد تابع للشيعة، حيث دخل وهو يحمل فأسا ويحاول الاعتداء على المصلين الذين تمكنوا من السيطرة عليه لكنه نجح في إلقاء زجاجات حارقة أشعلت النار في سجاد المسجد، ولقي الإمام حتفه اختناقا بالدخان بعد محاولته إطفاء النار.
و يؤكد موقع "ر.ت.ب.ف" الإلكتروني، أن الضحية كان يشتغل إماما للمسجد، بالغ من العمر 46 سنة، و أب لأربعة أطفال، في حين أن المعتدي فهو ينتمي الى تيار السلفية الجهادية، ويعتقد أنه بلجيكي من أصل مغربي، و كتب الموقع من مصادر مقربة أن المعتدي ينتمي إلى شمال إفريقيا، و حسب شهود عيان، المعتدي قام باتهام الشيعة في المسجد بالوقوف وراء أحداث سورية قبيل إرتكابه لهذا الهجوم.
في تعليقها على الحادث أكدت وزيرة الداخلية البلجيكية "جويل ميلكت" لموقع "ر.ت.ب.ف" على أن المعتدي ينتمي لجماعة إسلامية متطرفة متشددة ...، كما أكدت نائبة رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا "إيزابيل بريل" (شيعية أيضا) أن جميع المعلومات تشير بأصابع الإتهام "للتيار الوهابي المتطرف" بالوقوف وراء هذا الاعتداء.
تصريحا الناطق باسم المسجد :