قرر المفكر الإسلامي طارق رمضان استبدال المحام إيمانويل مارسيني، الذي يدافع عنه في قضايا الاغتصاب التي يتهم بها، وتعويضه بمحاميين من سين سان دوني.
ويتعلق الأمر بالمحامية نبيلة أسمان متخصصة في القضايا التي تتعلق بالتمييز، بالإضافة إلى الفرنسي من أصل مغربي، وديع الحماموشي، وهو محام تابع لـ "الائتلاف ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا".
وفي تصريح لموقع يابلادي، أكد المحامي الحماموشي، أنه تم تكليفه بالملف بداية الأسبوع، مضيفًا أنه "ستكون هناك سبل للاستكشاف أو التعمق" في هذه القضية. وأوضح أنه لا يستطيع في الوقت الراهن التحدث عن التقارب المحتمل بين هذه القضايا التي يتابع فيها طارق رمضان والدوافع المعادية للإسلام أو التمييز. مشيرا إلى أن موكله "لم تكن لديه نفس المعاملة الإعلامية مثل جيرالد دارمانين ونيكولاس هولوت وغيوم ديبارديو ولوك بيسون ...".
وبدأت محاكمة طارق رمضان في قضيتي اغتصاب في 2018، وتم الإفراج عنه في 16 نونبر 2018، وسلم جوازات سفره السويسرية والبريطانية ولا يزال ممنوعًا من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفي فبراير الماضي، تم توجيه تهمتين إضافيتين له تتعلقان بالاعتداء على امرأتين في 2015 و2016 في باريس لترتفع تهم الاغتصاب في حقه إلى أربع.
وبدأ التحقيق في قضية الداعية الإسلامي في أكتوبر 2017 بعد أن تقدمت امرأتين بشكوى ضده. تم اتهمته امرأة ثالثة باغتصابها، بالإضافة إلى امرأة رابعة قدمت دعوى ضده بجنيف.