وأضاف، في استجواب مع مجلة Femmes du Maroc أثار ردود فعل سلبية وسط المنتديات الاجتماعية، خاصة وسط النساء، قائلا "لا يجب بدعوى التحرر أن ننسى الكرامة. ليس من المعقول أن نرى كيف أن دعارة المغربيات آخذة في التفشي".
وتابع سعيد تغماوي، إن أغلب العاهرات لا يبعن جسدهن من أجل العيش لأن "الأوضاع بخير في بلدنا، ولله الحمد"، بل من أجل شراء سيارات جميلة وآخر ماركات الموضة، وأكد أنه ليس المال الذي يصنع النساء العظيمات ، بل النساء العظيمات من يصنعن المال.
وتكلم سعيد بحرقة بالغة تعكس تألمه الشديد لسمعة المغربيات في أرجاء المعمور ودعا الى فتح نقاش حول الموضوع من أجل وضع حد لهذه المعضلة الآخذة في التفشي .
وقد انتقد الممثل العالمي في نفس الحوار السينما المغربية داعيا إلى أن تجد هويتها الحقيقية فهي في الوقت الراهن موجهة إلى الأجانب وليس إلى المغاربة في حين أن السينما تكون موجهة إلى الشعب بالدرجة الأولى.
وفي رد على سؤال حول حزب العدالة والتنمية ،عبر سعيد التغماوي عن ارتياحه من هذا الحزب وأكد على ضرورة احترام إرادة الشعب.