تماثل جميع الأشخاص، الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى إقليم الرشيدية، للشفاء التام.
ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص ينحدرون من منطقة أرفود (إقليم الرشيدية) الذين كانوا يتابعون علاجاتهم في المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وغادر آخر مصاب، اليوم الثلاثاء، المركز الاستشفائي بعدما تلقى العلاجات الضرورية في قسم (كوفيد-19) المخصص للمصابين بهذا الفيروس، وبعد إجرائه اختبارات للتحاليل النهائية جاءت نتائجها سلبية.
وقال المندوب الإقليمي للصحة بالرشيدية، مولاي امحمد برجاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هؤلاء الأشخاص يتمتعون حاليا بصحة جيدة، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي حالة إصابة جديدة بالإقليم.
وأبرز السيد برجاوي أن هذه النتيجة أتت بفضل المجهودات التي بذلها الطاقم الطبي والتمريضي والعناصر الإدارية بالمندوبية الإقليمية للصحة ومسؤولي المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وأكد أن لجنة اليقظة الإقليمية قامت بعمل كبير بعد اكتشاف الحالات الأولى، موضحا أنها نظمت حملة واسعة في منطقة أرفود، التي ينحدر منها جميع المصابين، بزيارة جميع أقربائهم والمخالطين مع إجراء التحليلات الطبية اللازمة لهم.
وأشار السيد برجاوي إلى أن هذا العمل الاستباقي الشامل أثمر نتائج كبيرة يدل عليها عدم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في إقليم الرشيدية.
وذكر أن الأشخاص الخمسة الذين تماثلوا للشفاء قضوا فترات مختلفة تحت العناية المركزة، حيث تراوحت مدة تواجدهم بالمركز الاستشفائي ما بين عشرة أيام وشهر كامل.
وأكدت معطيات المندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 128 حالة.
يذكر أن الإعلان عن حالات الشفاء يعتمد على ثلاثة معايير أساسية تتعلق بملاحظة تحسن في العلامات السريرية للمريض، وأن تمر ثلاثة أيام بدون تسجيل ارتفاع في درجة حرارة المصاب بعد استكمال مدة تناول الدواء، وكذا تأكيد سلبية عينتين متتابعتين تفصل بينهما 24 ساعة.