وأوضحت المصادر أن المتهم كان يقوم بمداهمة بعض النساء داخل سيارتهن،إذ يعمد إلى تخدير الضحية وقيادة السيارة بعيدا عن المدار الحضري ليمارس عليها الجنس بطريق شاذة .وأضافت مصادر "المساء" أن الشرطة تعقبت المتهم بعدما توصلت بعدد من الشكايات ، تقدمت بها مجموعة من النساء لدى المصالح الأمنية ،تتعلق بمداهمة مجهول سياراتهن واختطافهن واحتجازهن في مناطق خارج المجال الحضري، بعد تخديرهن ، وممارسة الجنس عليهن، علاوة على تصوير مختلف أنحاء جسدهن بهاتفه المحمول والتركيز على المناطق الحساسة من الجسد.
وأكدت المصادر ذاتها أن الضحايا ، وبعد استعادتهن وعيهن من جراء عملية التخدير ، يتلقين من رقم المجهول صورا خليعة تخصهن ورسائل هاتفية قصيرة، وهي طريقة يلجأ إليها المتهم لابتزازهن في حال رفضهن أداء مبالغ مالية له ، وتهديدهن بنشر صورهن وأشرطتهن في مواقع الكترونية....
ونظرا إلى خوف بعض النساء من تشويه صورتهن، فقد قمن بتلبية طلبه وسلمنه المبالغ المالية المطلوبة منهن.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المتهم لم يكن يظن انه سيقع في قبضة عناصر الأمن ، التي باشرت تحرياتها بكثافة من خلال الاعتماد على وسائل تقنية وأبحاث ميدانية علمية في مستوى عال.وحجزت الشرطة لدى المتهم صورا كثيرة على هاتفه المحمول ،تعود إلى الضحايا ، اللواتي أوقع بهن في فخ الابتزاز من اجل الحصول على مبالغ مالية مهمة ، وكدا على مواد كان يستعملها في التخدير لتنفيذ جرائمه.
إلى دلك ما تزال أبحاث الشرطة القضائية متواصلة ، خاصة أن عدد ضحاياه كبير.