وقالت يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، الاثنين 5 مارس، أن المتهمتين أفلحتا في النصب على متاجر راقية بالبيضاء، خصوصا في المركب التجاري "موروكومول"، ومحلات تجارية أخرى متخصصة في الملابس الراقية، واقتنتا حاجيات وملابس فاخرة، في ظرف ثلاثة أيام وصلت قيمتها المالية إلى حوالي ثمانية ملايين.
وذكرت اليومية أن الأبحاث انطلقت إثر شكاية تقدم بها شخص طولب بتسديد قيمة شيكات أنفقها في المتاجر السالفة الذكر، دون أن يكون اقتنى منها شيئا، فيما تم اعتقال الفتاتان بناء على أوصاف هذا الشخص الذي سلمهما دفتر شيكاته و تسجيلات فيديو لكاميرات المراقبة في "موروكومول".
و بعد استقراء الشرطة لأشرطة المسجلة تبين أن الأمر يتعلق بفتاتين تم عرض صورهما على صاحب دفتر الشيكات لينتبه أنه على معرفة مسبقة بهما، حيث طالبته الفتاتان بالتوقف بعد نفاذ البنزين في سيارتهما على الشريط الساحلي لعين الذئاب، و طلبتا منه مساعدتهما على الحصول عليه، بأن يقلهما إلى أقرب محطة بنزين، وذلك ما تم بالفعل، ولم يعرف بتاتا كيف تمكنتا من الإستيلاء على دفتر شيكاته، سيما أنه نزل من السيارة ليطلب من صاحب المحطة تعبئة القنينة ما تمتنع عنه المحطات غالبا.
و بالإستعانة بالرقم الهاتفي الذي كان يحتفظ به تمكنت عناصر البحث من التعرف على هوية المتهمه الأولى و هي مهندسة معلوميات تقطن بحي البرنوصي، و أرشدت بدورها على صديقتها التي تعمل في مجال التجميل.