منذ ثلاث سنوات عن إعلان نادي أجاكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، أن لاعبه المغربي عبد الحق نوري، يعاني من إصابة "خطيرة ومزمنة في المخ"، إثر سقوطه مغشيا عليه خلال المباراة الودية أمام فريق فيردر بريمن الألماني في النمسا في يوليوز من سنة 2017، ظل هذا الشاب متشبثا بالحياة.
ولم يلعب نوري ،من مواليد 2 أبريل 1997، طوال مشواره الرياضي لأي نادي غير فريق أياكس، الذي بدأ اللعب في صفوف أكاديميته 2005، وهو في سن الثامنة، ثم التحق بصفوف فريق الشبان ما بين 2015 و2017، وهي الفترة ذاتها التي خاض فيها بعض المباريات مع الفريق الأول للنادي الهولندي العريق.
واستفاق عبد الحق، أمس وعلى غير المتوقع، من غيبوبة التي دامت ثلاث سنوات، وكان يعيش خلال معظمها موصولا إلى أجهزة طبية، وبات "يأكل ويغفو ويستيقظ، لكنه لا يزال طريح الفراش"، بحسب تصريحات لشقيقه عبد الرحيم نوري.
وقال عبد الرحيم "حالة عبد الحق تتحسن. أصبح يعرف أين يتواجد (في منزل خاص تحت المراقبة)، وأنه رفقة عائلته. لم يعد في غيبوبة، إنه ينام، ويعطس، ويأكل. لكنه غير قادر على مغادرة الفراش، ويعتمد علينا في كل شيء. حاليا لا يتحدث معنا، لكنه يتفاعل مع ما نقوله بتحريك حاجبيه. ونلاحظ أنه لا يقوى على التجاوب معنا لمدة طويلة. أحيانا يبتسم، وهذا أمر يشعرنا بالفرح".
وتناقلت وسائل الإعلام مساء أمس الخميس خبر استفاقة عبد الحق من الغيوبة "إن اللاعب استفاق من غيبوبته وبدأ فى تحريك رأسه وفمه وحاجبيه، كما أصبح قادرا على التواصل مع عائلته بالإشارة لكنه لا يمكنه التحرك جيدا".