ردا على ما تم نشره ببعض المواقع الإلكترونية بخصوص "إيداع سجين بالسجن المحلي بوركايز بفاس مشكوك في حمله لفيروس كورونا المستجد مما خلق استنفارا في إدارة المؤسسة"، أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بأن السجين المعني تم فحصه من طرف طبيب المؤسسة داخل السيارة المخصصة لنقل السجناء دون أن يتم إيداعه بأي من الغرف المخصصة للإيواء.
وأوضحت المندوبية، في بيان توضيحي، أن السجين المعني ظهرت عليه أعراض مرضية متمثلة في الحمى والسعال، مما حدا بإدارة المؤسسة لنقله إلى مستشفى ابن الخطيب بفاس، وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات الإدارية والصحية المعنية، مضيفة أن المعني بالأمر خضع للتحاليل الضرورية، حيث سيتم بناء على نتائجها تحديد إصابته بفيروس كورونا المستجد من عدمها، وبالتالي الحسم في مسألة إعادته إلى المؤسسة السجنية أو إبقائه بالمستشفى لتلقي العلاج في حال تأكد إصابته بالفيروس المذكور.
ودعت المندوبية العامة كافة وسائل الإعلام إلى التروي وعدم التسرع في نشر مثل هذه الأخبار، مع ما قد تتسبب به من تشويش وهلع لدى الرأي العام، وخاصة لدى عائلات النزيلات والنزلاء، مع ضرورة التأكد من صحة المعطيات من الجهات المختصة قبل نشرها.