أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات به يقترب من النصف مليون. وأظهرت بيانات منصة "وورلد ميتر"، الدولية المتخصصة في الإحصائيات أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم يقترب من 472 ألفا حتى الساعة السابعة بتوقيت غرينتش صباح اليوم (الخميس 26 مارس.
وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات ارتفع إلى 21297 حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 115 ألفا.
ولا تزال الصين تتصدر دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إيطاليا والولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإيران وفرنسا وسويسرا والمملكة المتحدة.
ورغم أن عدد الحالات المصابة في الصين لا يزال يتجاوز المسجلة في إيطاليا (81285 مقابل 74386) فإن عدد الوفيات في إيطاليا يتجاوز بكثير ضعف الوفيات المسجلة في الصين (7503 مقابل 3287).
وفي سياق متصل حذر خبير أميركي الأربعاء من أن كوفيد 19 قد يعود في دورات موسمية، مشددا على الحاجة الملحة لإيجاد لقاح وعلاجات فعالة. وقال مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي خلال المؤتمر الصحافي اليومي لفريق العمل في البيت الأبيض، إن فيروس كورونا بدأ ينتشر في البلدان الواقعة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية حيث يحل فصل الشتاء.
وحذر من أنه "يجب أن نكون مستعدين لمواجهة دورة ثانية" من الوباء، مضيفا "وهذا يزيد من أهمية تطوير لقاح واختباره بسرعة وجعله جاهزا ومتاحا للدورة المقبلة".
وهناك حاليا تجربتان سريريتان في الصين والولايات المتحدة للقاحات قد لا تكون متاحة في السوق قبل سنة أو سنة ونصف السنة.
كما يتم البحث في علاجات، أدوية جديدة وأخرى موجودة مثل مضادات الملارياالكلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين.
وألمح فاوتشي إلى أن الطقس البارد مناسب أكثر من الطقس الحار والرطب لكوفيد 19. ويمكن تفسير ذلك بفعل أن القطرات التي يخرجها المرضى من خلال السعال أو العطس تبقى لفترة أطول في الهواء الطلق في البرد، وأن الدفاعات المناعية تضعف في الشتاء. وهناك تفسير آخر محتمل وهو أن الفيروسات تتحلل بشكل أسرع على الأسطح الحارة، إذ تجف الطبقة الذهنية الواقية التي تغلفها أسرع.
بشراكة مع DW