ينتظر أن تحيل منظمة "هيومن رايتس ووتش" ملف الشاب عبد الصمد هيدور، و الذي حكم عليه بثلاث سنوات حبسا بتهمة الإخلال بالإحترام الواجب للملك، على لجنة خاصة تابعة للمنظمنة لدراسة الملف، سيكون من أعضائها الأمير مولاي هشام، على إعتبار أنه عضو بالمجلس الإداري للمنضمة الأمريكية و من بين المكلفين بملفات شمال إفريقيا و الشرق الأوسط بالمنظمة.
و سيدلي مولاي هشام، بحكم وجوده بهذه اللجنة، برأيه، من زاوية سياسية، في ملف هيدور ، والذي تبنته "هيومن رايتس ووتش" و هيأت حقوقية دولية أخرى، و ستشمل دراسة اللجنة سالفة الذكر في الملابسات السياسة و الاجتماعية للواقعة قبل إصدار موقف بشأنها.
و يذكر أن في هذا الأسبوع حكم أيضا على وليد بحمان البالغ من العمر 18 سنة بسنة سجن نافذة، بتهمة الإخلال بالإحترام الواجب للملك.