وتزعم بوف إن بن لادن في المغرب "كان مهووسا بالجنس ومدخنا لحشيشة الكيف والماريوانا بالنرجيلة ومحبا للرقص على أنغام الموسيقى الغربية، خاصة أغاني فرقتي الروك الأميركيتين B52s وVan Halen.
وكذلك تمضي الى أبعد من هذا بكثير، فتقول إن زعيم "القاعدة" كان يعاملها كـ"أَمَة للجنس"، أي عشيقة مُجبرة.
ووفقا لها، كان حبه الأعظم لويتني هيوستن، التي صارت شغله الشاغل، وكان يعتبرها "أجمل من رأي في حياته" حتى صار حلم حياته الأكبر أن يتزوجها.
وفي كتابها، الذي صدر للمرة الأولى العام 2006 وسلطت عليه الأضواء الآن بمناسبة وفاة المغنية الأميركية، تقول بوف إن بن لادن "وصل الى حد التخطيط لقتل بوبي براون (زوج المغنية سابقا) على أمل أن يغريها بعد ذلك بالعيش معه في قصر له بإحدى ضواحي الخرطوم".
وأضافت أن بن لادن "العنصري قال إنه على استعداد لتخطي حاجز عرقه العربي من أجل إضافة ويتني الزنجية الى زوجاته".
ذكر أن قصة كولا بوف طفت الى السطح أول مرة العام 2002 عندما نشرت "غارديان" البريطانية موضوعا يزعم أن بن لادن أقام معها علاقة جنسية قهرية، وأنه كان يعيّرها بلونها الأسود قائلا إن "السوداوات خلقن فقط للجزء الأسفل من جسد الرجل".
ولاحقا أجرت معها شبكة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية الأميركية لقاء بثّته على حلقتين باعتبارها "عشيقة بن لادن المُجبرة".
وقيل وقتها إن هذا من المستحيلات لأنها من أصول افريقية سوداء وإنها لفّقت قصة بن لادن برمتها. لكنها أصرت على صحة مزاعمها، وقالت في هذا الصدد إن اثنين من أبنائه من أصل أسود وإن جدته السورية يمكن أيضا أن تصنّف في عداد السود.