لقي 14 مهاجرا، بينهم طفلان، مصرعهم إثر غرق مركبهم في المحيط الأطلسي أثناء محاولتهم الوصول من المغرب إلى جزر الكناري الإسبانية، بحسب ما أفادت منظمتان غير حكوميتين أمس الثلاثاء. ولم يتسن التحقق من صحّة هذه المعلومات من السلطات المغربية.
وقالت منظمة "ووتش ذي ميد آلارم فون" التي تتلقى نداءات استغاثة من مهاجرين يواجهون صعوبات في البحر، في تغريدة على تويتر: "بعد ثلاثة أيام في البحر، انقلب القارب صباح أمس (الإثنين). وفقا للناجين، فقد غرق 14 شخصا، من بينهم طفلان".
+++ Shipwreck in &maca=ara-Yabiladi-30371-xml-msn#Morocco, 14 deaths reported +++
— Alarm Phone (@alarm_phone) February 18, 2020
The #AlarmPhone was alerted to a boat moving toward the Canary Islands on February 14, carrying 28 people. After 3 days at sea, the boat capsized yesterday morning. According to survivors, 14 people drowned, including 2 children. pic.twitter.com/G46tQBqdTF
وأضافت المنظمة غير الحكومية أن الناجين أفادوا أن "سفينة صيد جاءت لمساعدتهم قبل وصول البحرية المغربية التي نقلتهم إلى الداخلة"، المدينة الواقعة على بعد 1700 كلم عن الرباط.
بدورها كتبت هيلينا مالينو الناشطة في منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية التي تتواصل مع المهاجرين الساعين للوصول إلى إسبانيا بحرا، في تغريدة على تويتر "كنا نخشى حدوث مأساة وقد حدثت: مصرع 14 شخصا على الطريق المؤدي إلى جزر الكناري".
من جهته قال متحدّث باسم خفر السواحل الإسبانية لوكالة فرانس برس إن منظمة ووتش ذي ميد أخطرتهم بالمأساة، لكن الدرك المغربي لم يؤكد لهم هذه الأنباء. وأضاف المتحدث أن خفر السواحل الإسبانية يواصل البحث عن ثلاثة قوارب أخرى أبحرت من المغرب وفقد أثرها.
وقالت متحدثة باسم خفر السواحل الإسبانية "رصدت أحد هذه الزوارق طائرة" تابعة لجهاز الإنقاذ البحري الإسباني.
وأرخبيل الكناري الإسباني الواقع في المحيط الأطلسي قبالة السواحل المغربية سجل الشهر الفائت وصول 708 مهاجرين غير نظاميين، مقابل 40 فقط في كانون الثاني/يناير 2019، وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية.
بشراكة مع DW