يستضيف المغرب الدورة 46 للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، التي ستنعقد في الفترة ما بين 4 و12 يوليوز القادم، وذلك حسب ما أعلن أمس الأربعاء بدكار.
وتم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع مكتب هذه الهيئة، الذي عقد يومي الثلاثاء والأربعاء في العاصمة السنغالية. وستعقد الدورة التاسعة لبرلمان الشباب الفرانكوفوني موازاة مع هذه الدورة.
وعقد مكتب الجمعية البرلمانية للفرانكفونية في دكار بدعوة من الفرع السنغالي ومن مصطفى نياس رئيس الجمعية الوطنية للسنغال.
وأقيم هذا الحدث، الذي شارك فيه أزيد من 40 برلمانيا من الفضاء الفرنكفوني مثلوا أربع قارات، برئاسة أمادو سوماهورو رئيس الجمعية الوطنية لكوت ديفوار ورئيس الجمعية البرلمانية للفرنكفونية.
وحسب بيان صادر عن الهيئة، فإن الرئيس السنغالي ماكي سال قام بزيارة للمكتب، وهي "الأولى من نوعها لرئيس دولة". وقال سال، الذي تم تكريمه من طرف الهيئة، إنه يولي اهتماما خاصا لأشغال الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، وخاصة في ما يتعلق بقضايا الشباب والأمن في منطقة الساحل.
وبالمناسبة، صادق المكتب على الخطة الجديدة للتواصل وتحديث النظام الأساسي، كما طلب من اللجنة السياسية اقتراح مراجعة آليات اليقظة الديمقراطية لمواكبة البلدان التي تواجه صعوبات.
ومثل المغرب في هذا الاجتماع السيد محمد التويمي بن جلون النائب الثاني لرئيس مجلس النواب. وشكل موضوع " تسجيل الأطفال في الحالة المدنية" المحور الرئيسي لهذا الاجتماع الذي نظم على مدى يومين.
وكانت أشغال الدورة 45 للجمعية البرلمانية للفرنكفونية قد عقد في يوليوز الماضي في أبيدجان تحت شعار " البرلمانات وتعزيز الديمقراطية".