دعت سيدة اسبانية، المحكمة الوطنية الاسبانية إلى إعادة فتح ملف شقيقها الذي توفي قبل 18 سنة في المغرب.
وأشار موقع "سيكستا" إلى أن السيدة تدعى كاتالينا بيلينا وأنها هي "الوحيدة التي لازالت تواصل المطالبة بالتحقيق" في ظروف وفاة شقيقها جوليان بيلينيا وأضاف أنها طالبت بإجراء فحص لرفات شقيقها في إسبانيا.
ومن أجل إجراء هاته الفحوصات، يتعين على السلطات الحفر على جثة شقيقها الذي عثر عليه ميتا سنة 2002، وتم دفنه بالقرب من نفس المكان "بباب الصحراء"، حسب ما أورده المصدر نفسه دون ذكر اسم المدينة بالتحديد.
وينحدر المتوفى من مدينة فالينسيا الواقعة شرق اسبانيا، وكان يقوم في ذلك الوقت بجولة حول العالم، ليحط الرحال في المغرب، ولم تعلم عائلته مكان تواجده في كل مرة، لغاية سنة 2002، عندما تلقت نبأ وفاته، حسب المصدر نفسه.
وقالت كاتالينا، تلقت اتصالا في أبريل 2002 من السلطات المغربية وتم إخبارها أنهم عثروا على جثة أخيها البالغ من العمر 48 سنة في الصحراء بالمغرب، تحت شجرة "وبدون علامات تشير إلى تعرضه للعنف".
وتتساءل العائلة أيضا كيف "تمكن الدرك الملكي المغربي من التعرف عليه قبل خضوعه حتى لتحليل جيني".
وأوضح الموقع الاسباني، أنه سبق للسلطات المغربية أن كشفت أن وفاة المواطن الاسباني، كان نتيجة لدغة حشرة، إلا أن شقيقة المتوفى لم تقتنع بهذه الرواية.