الشكاية التي يتابع فيها وليد بحمان سجلها ضده صديقه عبد الرحمان الدرديري، حيث ادعى المشتكي انه منذ ستة شهور تقريبا اكتشف أن المتهم يلج الى صفحته على الفيس بوك كونه كان يعرف رقم قنه السري، وكان يجالسه قبل أن يقع بينهما خلاف، وسيكتشف المشتكي بعد ذلك أن المتهم ينشر على صفحته بالفيس بوك صور وفيديوهات "يوتيوب" مسيئة للمقدسات، الشيء الذي جعله يتقدم بشكاية إلى الدائرة الأمنية العاشرة بالرباط.
وقد عقدت الجلسة الأولى لمحاكمة المتابع في القضية يوم 02 فبراير، غير أن دفاع المتهم طالب بـتأجيل الجلسة إلى يوم الخميس 9 فبراير، حيث من المنتظر أن يتم النطق بالحكم في هذه القضية المثيرة بتهمة "المس بالمقدسات".
ويشار أن والدة المتهم قد تقدمت بشكاية يومه الثلاثاء 07 فبراير إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من اجل تدخله، نافية الأم في شكايتها كل التهم التي وجهتها محاضر الشرطة لابنها، ومطالبة برفع الظلم والحيف عن ابنها المتابع في حالة اعتقال بإصلاحية القاصرين بسلا.
وستكون قضية هذا الشاب الأولى من نوعها التي يتابع فيها مواطن مغربي بتهمة المس بالمقدسات والإخلال بالواجب لاحترام الملك، منذ المصادقة على الدستور الجديد، والذي أسقط القداسة عن الملك.