القائمة

أخبار

وفاة غامضة لشاب ضبط في حالة سكر بمخفر للأمن بتمارة

اسمه العسري الشرقاوي. كان سكرانا حينما اعتقل، وعائلته تشك أنه تعرض للضرب حتى الموت. وبين رواية أسرة الهالك التي تحتاج إلى دليل، تنتظر العائلة التي تعتمد على بعض الشكوك والقرائن ، أن يفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاته.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ينتظر ان يأمر وكيل الملك بفتح تحقيق في حادث وفاة معتقل بإحدى الدوائر الأمنية بمدينة تمارة، بعد اعتقاله بها اثر ضبطه متلبسا بجنحة السكر العلني.

و طالبت عائلة الشاب الشرقاوي العسري، و البالغ من العمر 24 سنة، بفتح تحقيق في ظروف وفاة ابنها، في الوقت الذي لم يتسن فيه معرفة ما إذا كان قد توفى نتيجة تعرضه للتعنيف و الضرب داخل مخفر الشرطة أو لا , وقد جرى اعتقال الشاب المذكور يوم الجمعة الماضي ، بعد ضبطه في حالة سكر، واقتيد إلى مخفر امني بتمارة , وظل فيه حتى أول أمس , قبل أن ينتقل إلى مستشفى سيدي الحسن بتمارة , وتخبر عائلته بأنه فارق حياة.

وفي الوقت الذي لم يتم التأكد فيه من أن الوفاة حدثت داخل مخفر الأمن أو في المستشفى كما لم يعرف بعد ما إذا كان المعتقل تعرض لضرب من قبل المحققين أفضى إلى وفاته ، أوضحت بعض المصادر أن وفاة الشاب لم يتسبب فيها رجال الأمن ، بل مواطنون اشبعوا الشاب ضربا اثر ضبطه متلبسا بالسرقة ، ما أدى إلى إصابته بجروح وصفت بالخطيرة.

وشككت مصادر حقوقية في الرواية الثانية ،مبرزة انه كان على رجال الأمن في حالة اعتقالهم للشخص بعد تعرضه للعنف من قبل المواطنين أن يتواجهوا به إلى المستشفى يوم اعتقال أي الجمعة ، وليس الانتظار إلى الاثنين.

رواية أم الهالك حول الحادث