وحسب وزارة الاتصال، فقد تقرر منع أسبوعية (لونوفيل أوبسيرفاتور) لتضمنها صورة تجسد الذات الإلهية، مما يعد إساءة صريحة للدين الإسلامي.
كما تقرر منع مجلة (تيلي رين) التي تضمنت أزيد من خمس صور تجسد ذات الرسول (ص)، وبطريقة مشوهة، مما يمثل أيضا إساءة صريحة للدين الاسلامي.
وأكدت وزارة الاتصال أن هذا القرار" لا علاقة له بحرية التعبير حيث يمكن للمجلتين دخول السوق المغربية بشرط عدم تضمن هذه الصور كل على حدة".
وأفاد المصدر ذاته أن الوزارة بصدد إعداد برنامج للتواصل مع الناشرين الفرنسيين للحيلولة دون تكرار هذه الإساءات المخالفة للمواثيق الدولية التي تحظر الإساءة للاديان.