توفي يوم أمس الخميس، رجل مغربي يدعى عبد السلام التازي، كان مدانا بالسجن بـ12 سنة، بتهمة تجنيد مقاتلين وتوفير تمويل لصالح تنظيم "داعش" الارهابي، داخل زنزانته الانفرادية بسجن "مونسانتو" بلشبونة البرتغالية.
وذكرت وكالة الانباء الاسبانية "إيفي" أنه بعد التأكد من وفاته من طرف السلطات الصحية، جرى تم نقل جثته، إلى المعهد الوطني للطب الشرعي لتشريحها من أجل تحديد أسباب الوفاة.
وأشارت عدة وسائل إعلام محلية، إلى أن أسباب الوفاة طبيعية، إلا أن مديرية السجون أمرت بفتح تحقيق داخلي للكشف عن ملابسات الوفاة.
وحُكم على التازي البالغ من العمر 65 سنة، في يوليوز الماضي بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة ارتكاب جرائم وتمويل أنشطة لأغراض إرهابية وتزوير المستندات وبطاقات الائتمان واستخدام وثائق مزورة، فيما لم تتمكن النيابة العامة البرتغالية من العثور على أدلة تدين بها المغربي عبد السلام بالانتماء المباشر إلى قيادات تنظيم "إرهابي".
وأضاف المصدر نفسه، أن التازي وصل إلى البرتغال سنة 2013 بجواز سفر مزور على متن رحلة جوية من غينيا بيساو وحصل على حق اللجوء، وأشار إلى أنه كان برفقة هشام الحنفي البالغ من العمر 27 سنة، الذي جنده في المغرب والذي كان يعيش معه في حي أفيرو البرتغالي قبل السفر عبر عدة دول أوروبية.
وتم إلقاء القبض على حنفي في فرنسا بسبب علاقته المزعومة بالإعداد لهجومين إرهابيين، فيما اعتقل التازي بألمانيا في 2018 وتم تسليمه إلى البرتغال، لمحاكمته.