بعد التحقيقيات التي باشرتها السلطات الأمنية المصرية، حول تعرض فتاة خلال احتفالات رأس السنة، في مدينة المنصورة المصرية، لتحرش جماعي، تبين في الأخير أنها مصرية وليست مغربية، عكس ما تناقلته مواقع إعلامية مصرية في وقت سابق.
وهو ما أكده أيضا مصدر من مصر لموقع يابلادي، حيث قال إن "الشريط أظهر فتاة واحدة، لكن في الحقيقة كانت الضحية برفقة فتاة أخرى، تمكنت من الهروب، وليستا مغربيتان، بل مصريتان" وأضاف أن "الفتاة التي تعرضت للتحرش الجماعي تنحدر من بلدة تقع نواحي محافظة المنصورة".
من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً حول الواقعة، أكدت فيه أن الفتاة هي طالبة مقيمة بمدينة المنصورة كانت برفقة فتاة أخرى، بشارع الجمهورية، حين تعرض لهما بعض الشباب بألفاظ غير لائقة، ثم قاموا بتصوريهما بالهواتف المحمولة، بعدها تدخل بعض المارة محاولين منعهم، الأمر الذي أدى لحدوث مشادة بينهم.
وأشارت الوزارة إلى أن جهود البحث توصلت إلى تحديد هوية 7 متهمين، وأقروا جميعهم بالضلوع في الواقعة.