اكتشف الحرس المدني الاسباني شخصا مخبأ داخل لوحة قيادة سيارة مواطن مغربي، في معبر مليلة، وذلك بفضل جهاز رصد معدل ضربات القلب.
وذكرت وكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس" نقلا عن متحدث باسم الحرس المدني، أن الحادث وقعت مساء الأحد، حوالي الساعة 9 مساء في مكتب جمارك بني إنصار، أثناء مراقبة السلطات للسيارات، حيث تمكنت من تحديد هوية سائق السيارة التي تحمل لوحة ترخيص مغربية.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه السلطات طلبت من المعني بالامر الخروج من السيارة لفحصها، لتظهر عليه وقتها علامات التردد والعصبية، وعندما طلبوا منه فتح لوحة القيادة، بدأ يتظاهر بعدها أنه لا يستطيع القيام بذلك، وهو ما زاد شكوك السلطات بوجود شخص أو شخصين مخبئين في الداخل.
وبالفعل، عند فتح لوحة القيادة، عثرت السلطات الأمنية الاسبانية على مهاجر ينحدر من دول إفريقيا جنوب الصحراء ويبلغ من العمر 29 سنة، وكان "في وضعية جنين" وغير قادر على الحركة"، نظرا لضيق المكان.
وبعد إخراجه من داخل اللوحة، لم يستطع المشي على قدميه، كما كانت لديه صعوبة في التنفس. وتم تقديم المساعدات الطبية اللازمة له، ونقل بعدها إلى مركز لاستقبال المهاجرين المؤقت، فيما تم القبض على المواطن المغربي.