الشتلة الاسرائيلية التي أطلق عليها اسم «أركان 100 «،عبارة عن سلالة معدلة عن أشجار مغربية ، تم الاشتغال على خصائصها بالجامعات الاسرائيلية ويمكنها هي أيضا أن تتكيف مع مناخ البحر الأبيض المتوسط ، و أن تنتج ثمارا 10 مرات أكبر من شجرة الأركان المغربية. وتنتظر شركة SM سيفان، التي ما زالت تواصل تسويق زيت أركان المغربي، أن تحصد الثمار الأولى لغلة الاشجار المهجنة التي زرعت في إسرائيل ، لتتمكن من إنتاج وتوزيع زيت أركان إسرائيلي .
وجاء هذا «الإنجاز» الإسرائيلي بعد فشل تجارب كثيرة لزراعة هذه الشجرة، سيما في المكسيك وأمريكا وإسرائيل نفسها.
وقبل شركة SM سيفان تمكنت مزارعة اسرائيلية تدعى «أورلي شارير» من زراعة الشجرة في أرض ممتدة بصحراء النقب. وكانت هذه المزارعة قد قررت منذ سنوات، الانتقال رفقة زوجها «يوني» إلى ذلك الجزء من الصحراء، وإنشاء مزرعة متخصصة في إنتاج الأعشاب وتربية الإبل، إلى أن سمعا باشتغال أحد الباحثين على زراعة شجرة أركان بمنطقة قريبة منهما، فعرضا عليه تجربتها في مزرعتهما. ولحدود الآن، فالمزرعة تضم حوالي 110 من أشجار أركان، ويتم توجيه إنتاجها من الزيت إلى الأسواق الخارجية، التي لم تكن تعرف إلا زيت الأركان المغربي.