وسيتم عرض الفيلم الوثائقي في إطار القسم الرسمي من المهرجان الذي ستمتد فعالياته من 9 إلى 19من شهر فبراير المقبل، من كتابة وإخراج ألبارو لون جوريا.
وفي السياق نفسه ابرز الممثل الاسباني أن المصالح السياسية والاقتصادية والإستراتيجية ووجهات النظر المختلفة للنزاع في "الصحراء الغربية"، هي المحاور الأساسية للفيلم الذي استمر تصويره لمدة ثلاثة أعوام في ست بلدان مختلفة، حسب البيان الصادر عن خافيير باردي، منتج الفيلم.
ويضم الوثائقي شهادات تاريخية لصحراويين بمخيمات اللجوء ونشطاء حقوق الإنسان وسياسيين من مختلف الجنسيات وصحفيين ومؤرخين في لقاءات يجريها بارديم لتسليط الضوء على هذه القضية.
ويضيف البيان أن الهدف من هذا الوثائقي هو "التذكير بأن الشعوب لديها الحق في اختيار مستقبلها وتقرير مصيرها وأنه يجب على المواطنين أن يذكروا حكوماتهم بأن واجبهم هو تعزيز العدالة واحترام حقوق الإنسان".
هذا وقد شهدنا خلال هذا الشهر المهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي أجمع كبار النقاد السينمائيين عن رداءة جودة الأفلام المتنافسة الحاصلة على الدعم العمومي والبعيدة كل البعد عن هموم المواطن المغربي ولا تعالج أي قضية وطنية صغيرة كانت أو كبيرة . ويبقى السؤال مطروحا إلى متى سيستمر هذا الريع السينمائي في المغرب ؟