بعد أيام من إعلانه استقالته من رئاسة جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، عبرت الجمعية عن تشبتها بأحمد الزفزافي والد زعيم حراك الريف، ناصر الزفوافي، رئيسها لها ورفضها لاستقالته، وذلك خلال اجتماع عقده مكتب الجمعية يوم السبت الماضي مع عائلات معتقلي الحراك والمعتقلين السابقين.
كما عبرت الجمعية في بلاغ لها عن تضامنها معه "فيما يتعرض له من هجومات لا أخلاقية وحملات تشهيرية ممنهجة واتهامات باطلة" محذرة من عدم السكوت عن "كل من يسيء ويتحامل عليه أو على أي فرد من عائلات معتقلي حراك الريف".
وأوضحت الجمعية أنها متمسكة باستقلاليتها في عملها وقراراتها والدفاع عنها، "وعدم السماح لأي جهة داخلية أو خارجية باستغلال السياق الملغوم الذي تشتغل فيه الجمعية لجرها إلى مستنقع تصفية الحسابات البيئية على حساب قضية المعتقلين السياسيين ووحدتهم ووحدة عائلاتهم" حسب ما جاء في البلاغ نفسه.