أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء عن منح المغرب دعما ماليا قدره 101.7 مليون أورو لمساعدته في تكثيف محاربة الهجرة غيرالنظامية والاتجار بالبشر.
وذكر بيان للمفوضية الأوروبية، أن هذا الدعم، الذي يندرج في اطار الص ندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل افريقيا، يهدف إلى "دعم جهود المغرب لمحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر".
ونقل البيان عن مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع - أوليفر فاريلي قوله انه "بفضل هذه المساعدة الجديدة، نعمق شراكتنا مع المغرب لتقليص عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على طريق غرب المتوسط وتجنب تعريض الأفراد حياتهم للخطر".
ويشكل هذا الدعم المالي للمغرب جزء من غلاف إجمالي قدره 147.7 مليون أورو خصصها الاتحاد الأوروبي في اطار الص ندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل افريقيا، لمحاربة الهجرة غير النظامية و الاتجار بالبشر، وحماية الاشخاص الذين يعانون من الهشاشة وتعزيز التنمية الاقتصادية في شمال أفريقيا.
وبالإضافة إلى 41 مليون يورو لتحسين حماية المهاجرين والأطفال والمجموعات هشة في ليبيا، قام الاتحاد الأوروبي بتعبئة 5 ملايين يورو لتعزيز الفرص الاقتصادية في شمال إفريقيا لا سيما من خلال اعطاء دفعة لريادة الأعمال على الصعيد الإقليمي.
وتم إنشاء الص ندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل افريقيا في سنة 2015 لمعالجة الأسباب العميقة لعدم الاستقرار والهجرة غير الشرعية والنزوح القسري. وتبلغ الموارد المخصصة لهذا الصندوق أكثر من 4.6 مليار يورو، تأتي من مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والمساهمين الآخرين.