بعد مرور شهرين ونصف على تقدمه بطلب اللجوء السياسي، وافقت السلطات السويدية على طلب الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي.
ونشر الحسناوي تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قال فيها "أود إخبار كل أصدقائي وأحبابي وكل القراء والمتابعين، أني في صباح هذا اليوم، الجمعة 22 نونبر 2019، أبلغتني السلطات السويدية بقبول طلبي كلاجىء سياسي، ومنحتني الإقامة بدولة السويد، بعد حوالي شهرين ونصف، من المقابلات والتقصي والبحث والتأكد والتمحيص والفحص للوثائق التي أدليت بها، وللتقارير الإخبارية والحقوقية الدولية التي صدرت بحقي، لتصل في النهاية أني تعرضت لاضطهاد، ومحاكمة غير عادلة، وظلم كبير في بلدي، وأني أستحق الإقامة والحماية على أراضيها، كصحافي ولاجىء سياسي".
وأضاف أن السلطات السويدية، منحته من بين 11 نوعا من أنواع الإقامات "أعلى وأفضل وأحسن أصناف الإقامة (AF)، التي تمنح للشخصيات المشهورة، والمعارضين السياسيين، والمنشقين العسكريين… بعد أن ثبت لديها أني أستحق ذلك" وزاد قائلا "هذا اليوم أحس بنفس الإحساس الذي شعرت به وأنا أخرج من السجن، التفاصيل والوثائق التي قدمتها لكي أحصل على الإقامة والحماية، سأنشرها لاحقا".
وكان الصحافي الحسناوي قد اعتقل في 27 ماي 2013 مباشرة بعد عودته من رحلة الى تركيا لإجراء ريبورتاج "حول اللاجئين السوريين"، وفي 11 يوليوز من نفس السنة حكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة "عدم التبليغ عن جريمة"، ليتم تخفيضها الى ثلاث سنوات الاثنين في حكم الاستئناف ويطلق سراحه سنة 2016.