نظم يوم أمس الثلاثاء بإفران حفل تسليم المهام بين أمين بنسعيد الذي عينه الملك محمد السادس رئيسا لجامعة الأخوين وسلفه إدريس أوعيشة.
ويخلف أمين بنسعيد، الذي بدأ مسيرته المهنية في المغرب عام 1994 أستاذا بجامعة الأخوين إدريس أوعيشة، الذي عينه الملك وزيرا منتدبا مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي خلال التعديل الحكومي الأخير.
وقد عقد المجلس الإداري لجامعة الأخوين اجتماعا استثنائيا الخميس الماضي، استعرض خلاله ادريس أوعيشة إنجازات الجامعة خلال فترة رئاسته التي بدأت في ديسمبر 2008، وفق ما ذكر بلاغ للجامعة.
من جانبه تعهد بنسعيد، بالمناسبة بوضع تجربته لتطوير الجامعة.
ومن المتوقع أن يقدم خطة عمله في هذا الصدد للاجتماع القادم لمجلس الإدارة المقرر في يناير.
وولد أمين بنسعيد في مدينة فاس عام 1968 ، وحصل في العام 1986 على الباكالوريا من ثانوية مولاي سليمان. وهو حاصل على الإجازة في نظم المعلومات، وماستر في هندسة الكمبيوتر وشهادة الدكتوراه في علوم وهندسة الكمبيوتر من جامعة جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة.
وقد بدأ حياته المهنية في المغرب عام 1994 ، كأستاذ في جامعة الأخوين قبل أن يتولى منصب رئيس قسم تقنية المعلومات بها في العام 1998، وعين في عام 2001 عميدا لكلية الهندسة قبل أن يتولى في العام 2011 وإلى غابة 2019 مهام رئيس جامعة مونديابوليس في الدار البيضاء.
ويرأس منذ العام 2017 مجلس إدارة اللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التعليمي والثقافي - الذي يشرف على منح فولبرايت في المغرب.