القائمة

أخبار

وزراء في حكومة بنكيران يصرحون بممتلكاتهم في سابقة هي الأولى بالمغرب

لأول مرة في تاريخ المغرب ، وعلى إثر ميثاق الشرف الذي وقعه وزراء بنكيران ، ظهرت دفعة أخرى من الوزراء المصرحين بممتلكاتهم ، أيام بعد أن كشف وزير العدل و الحريات، مصطفى الرميد، عن ممتلكاته.

نشر
DR
مدة القراءة: 4'

ففي تصريح ليومية المساء الصادرة اليوم قال لحسن الداودي وزير التعليم العالي في حكومة بنكيران : لا أملك منزلا ولدي سيارتان ، لا أملك منزلا خاصا ، الدار التي ورثتها عن والدي منحتها لأخي ، وأكتري بيتا في حي الرياض ، منذ سنوات عديدة .
ورثت أيضا أراضي عن والدي في مسقط رأسي ببني ملال ، غير أنه لم يتب لي منها إلا قطع صغيرة بعد أن بعث ثمانين بالمائة من الأراضي ، وفي المقابل أملك سيارة من نوع سيتروين س3 عمرها أزيد من عشر سنوات ، في الوقت الذي مازلت فيه أؤدي ثثمن السيارة الثانية "هيونداي إلونترا" .

أما الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني فصرح أنه يمتلك سكنا من طابقين في كيش لوداية بالرباط ، مساحته 150 مترا مربعا ، اقتناها في إطار المعاملات البديلة ، كما يملك سيارة بيجو 406 اقتناها من زميله لحسن الداودي بعشرة ملايين سنتيم .وذكر أنه لا يملك لا أراضي ولا رصيدا في البنك .

وفيما يخص وزير التجهيز والنقل في حكومة بنكيران فإنه يملك سيارة من نوع "كيا سيراتوا" أما السكن فيسكن عزيز رباح حاليا بشقة زوجته والتي ملكتها ضمن إرث عقاري .

وفيما يتعلق بلحسن حداد وزير السياحة الجديد فإنه يمتلك فيلا بحي الهرهورة مساحتها 400 متر مربع مازال يؤدي أقساطها "7000 درهم شهريا " . كما يملك شقة بكابونيكرو بمدينة تطوان مساحتها 160 مترا مربعا تكلفه هي الأخرى مبلغا ماليا شهريا قدرٍه 7000 درهم مقابل أقساطها . ويملك أيضا 10 هكتارات فلاحية بمدينة أبي الجعد وقطعة أرضية بزاوية الشيخ،  وسيارة" بي إم دوبل في 520 " ، اقتناها بستين مليون سنتيم مازال يسدد أقساطها بملغ 5000 درهم شهريا .وفي الآن ذاته يسدد أيضا قرضا لسيارة زوجتٍه وابنته ، حيث يبلغ مجموع ما يؤديه من ديون شهريا مليونان ونصف ،يملك أيضا لحسن حداد 17 في المائة من رأسمال شركة إعلامية برأسمال 120 مليون سنتيم .وأسهما في البورصة بقيمة 14 مليون سنتيم وحسابين بنكيين رصيده بهما مجموعين 55 مليون سنتيم ...

أما وزير الثقافة في حكومة بنكيران فأغلب ممتلكاته أراضي ومجموعها ثلاثة بسلا مساحة كل واحدة 200 متر مربع ، كما يملك بيتا بشاطئ الرباط مساحته 300 متر مربع ، ويملك محمد أمين الصبيحي أيضا خمسين بالمائة من مشروع يشترك فيه مع أخيه ورأسماله ما بين مليونين وثلاث ملايين درهم .
كما يملك عقارا مشتركا مع والدته وشقيقته بمدينة سلا تابريكت .تتراوح مساحته بين 600 و700 متر مربع فضلا عن سيارة ميرسيدس 280 وأراضي بسلا وله إرث مع 10 أفراد من عائلته .

وكان وزير العدل، مصطفى الرميد قد كشف، في وقت سابق، أنه يملك فيلتين اثنتين، واحدة مساحتها 520 مترا مربعا، في عين الشق، بالدارالبيضاء، امتلكها الرميد بتاريخ 26 مارس 2008، وهي عبارة عن رسم صدقة، فيما الفيلا الثانية امتلكها بتاريخ 19 نونبر 2007، بموجب عقد عرفي، وتبلغ مساحتها 922 مترا مربعا، وهي الكائنة بعين السبع في مدينة الدارالبيضاء.
وبالنسبة إلى الأموال المشتركة، أكد الرميد، إستناداً إلى وثيقة التصريح بالممتلكات التي نشرت مضامينها يومية "المساء"، أنه يملك أرضا فلاحية مملوكة على الشياع مرجعها العقاري 29793، في المحافظة العقارية لسيدي بنور، ورثها عن والده، إضافة إلى أرض فلاحية مملوكة على الشياع، مرجعها العقاري 30081، في المحافظة العقارية ذاتها، إلى جانب أرض فلاحية مملوكة على الشياع، مرجعها العقاري 36717، في ذات المحافظة العقارية. كما يملك وزير العدل والحريات شقتين بالملكية المشتركة بالطابق الثالث في 10 شارع 2 مار س، بالدارالبيضاء، الأولى مساحتها 52 مترا مربعا، والثانية مساحتها 66 مترا مربعا، مسجلتين في المحافظة العقارية أنفا، ويملك وزير العذل كذلك سيارة من نوع "هيونداي صانطافي"، اقتناها بالمصارفة مع "وفا سلف"، بقيمة 403 آلاف و 242 درهما، إضافة إلى حساب بنكي ب"التجاري وفابنك"، يضم 311 ألفا و12242 درهما، إلى جانب 4800 سهم من أصل 40 ألف سهم في شركة الأقسام التحضيرية الخاصة في نغازي.

من جانبه الوزير محمد نجيب بوليف قال ليومية "المساء" أن جرد أملاكه سيتطلب وقتاً و تدقيقاً حيث أكد أنه يملك "خير الله من الممتلكات"، هذا و ينتظر أن يقدم وزراء حكومة عبد الإله بنكيران تصريحاً بممتلكاتهم إلى الأمانة العامة للحكومة في غضون الأيام القليلة المقبلة.

محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة صرح كذلك بممتلكاته أو الشيء الوحيد الذي يمتلكه، وقال أنه لا يملك سوى فيلا صغيرة مازالت الأشغال قائمة بها، مضيفا أنه اقتناها بعد قرض وأنه يؤدي شهريا أقساطا بقيمة 30 ألف درهما، وأوضح أن القرض الذي بذمته يصل إلى أزيد من 400  مليون سنتيم.
بنعبد الله أوضح أنه كان على وشك بيع الفيلا لعدم قدرته على تسديد الأقساط الشهرية، وأنه لجأ إلى قرض آخر من البنك المغربي للتجارة الخارجية.
 بخصوص دخله الوحيد، قال إنه 30 ألف درهما معاشه على فترة استوزاره السابقة (أيام كان ناطقا رسميا باسم الحكومة ووزيرا للاتصال). بخصوص مكتب الترجمة الذي مازال يحمل اسمه، أكد وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة أنه قرر الابتعاد عنه قبل عشر سنوات خلت أي منذ استوزاره الأول (أيام حكومة جطو) وأن المكتب يشرف عليه أخاه وأن مداخيله تكفي فقط لأداء رواتب العاملين فيه.