جرى يوم أمس الاثنين بمدينة القصر الكبير وضع الحجر الأساس لبناء الكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.
وستمتد الكلية المتعددة التخصصات، التي جرى حفل إطلاق أشغالها بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، وعامل إقليم العرائش، العالمين بوعصام، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد الرامي، على مساحة إجمالية تصل إلى 5218 مترا مربعا.
ويروم المشروع، الذي سيتطلب استثمارا بقيمة تصل إلى 28,93 مليون درهم وسيمتد على 18 شهرا، تقريب المرافق الجامعية من طلبة إقليم العرائش، وخاصة بمدينة القصر الكبير وضواحيها.
وستتضمن الكلية المتعددة التخصصات بمدينة القصر الكبير مدرجين كبيرين بطاقة استيعابية تصل إلى 300 مقعد، و4 قاعات للدروس، ومرفقين تقنيين، و مركب تربوي، ومكتبة، ومرافق إدارية وفضاءات للحياة الجامعية.
وأكد أمزازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العرض الجامعي بهذه المنشأة الأكاديمية سيكون متكاملا وسيشمل عدة شعب تعليمية، ستتماشى مع كفاءات التلاميذ بالإقليم، خاصة ما يتعلق بالزراعة والصناعة.
وقال أمزازي إن الكلية المتعدد التخصصات ستكون الثانية من نوعها بالإقليم بعد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، مضيفا أن من شأن هذه الكلية أن تمنح بعدا جامعيا لإقليم العرائش بوجود شعب ذات استقطاب مفتوح ومحدود على السواء.
من جهته، شدد الرامي على القيمة المضافة لهذه الكلية الجديدة التي ستنضاف إلى المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، ما من شأنه أن يعزز عرض التعليم الجامعي على مستوى الجهة، لافتا إلى أن الهدف من المشروع يتمثل في تقريب التعليم العالي من طلبة الإقليم.
كما قام الوزير بزيارة للمدرسة الابتدائية ابن خلدون، التي تعتبر أقدم مؤسسة تعليمية بمدينة القصر الكبير، بعد الانتهاء من أشغال تأهيلها.