نظم حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأحد 13 أكتوبر الجاري، في مدينة فرانكفورت الألمانية لقاء لشبيبته بألمانيا ومختلف الدول الأوروبية، وذلك من أجل إعطاء الانطلاقة لهيكلة شبيبة الحمامة في الجهة 13 (الخارج).
وحضر هذا اللقاء رئيس الحزب، عزيز أخنوش إلى جانب عدد من قياديي الصف الأول، من بينهم محمد أوجار، ورشيد الطالبي العلمي وأنيس بيرو، منسق الجهة 13 بالإضافة إلى مصطفى بايتاس المدير العام للمقر المركزي للحزب، ويوسف شيري، رئيس الفيديرالية الوطنية للتجمعية الشبابية وكريم زيدان منسق الحزب بألمانيا، وممثلي شبيبة الحزب بكل من المغرب وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وأيضا إسبانيا.
وفي تصريح لموقع يابلادي قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إنه نزولا عند رغبة الشباب المغاربة خارج أرض الوطن في ولوج عالم السياسة "قررنا تنظيم هذا المؤتمر مع الشباب المغاربة من مختلف الدول من أجل إعطاء الانطلاقة لهيكلة الشبيبة التجمعية في الجهة الـ 13" وأضاف أن "مهمتنا هي تكوين وتأطير هؤلاء الشباب وتحضيرهم لدخول المجال السياسي كما ينبغي سنة 2021".
وفي كلمته أمام الحاضرين، أشاد أخنوش بكفاءات الشباب المغربي في بلاد المهجر، وشدد على أهمية مقترحاتهم التي "يستمد منها الحزب أفكاره وقراراته التي سيعمل على تنفيذها"، مشيرا إلى أن مغاربة العالم، "عنصر إيجابي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب".
من جهته قال منسق الحزب في الجهة 13 أنيس بيرو، إنه تم تنظيم هذا المؤتمر من أجل إعطاء الانطلاقة لهيكلة الشبيبة التجمعية في الجهة 13، وأضاف أن الهدف من وراء ذلك هو "خلق جسور التواصل والانصات بين شباب المغرب وبلدهم، ونحن كحزب نقوم بإعطائهم فرصة للمساهمة في تنمية وطنهم والنهوض باقتصاده، وتقوية العلاقة بين الطرفين بالإضافة إلى تشجيعهم على الاستثمار في بلدهم ونقل كفاءتهم إليها"، مشيرا إلى أن هذه المسؤولية هي مسؤولية "جميع الفعاليات السياسة".
وفي تصريح ليابلادي قال بيرو "إننا هنا لإعطاء هؤلاء الشباب وجميع مغاربة العالم الامكانية للمشاركة السياسية وأيضا إعطائهم الحق في التصويت والتعبير عن آراءهم".
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة محمد أوجار في تصريح لموقع يابلادي، على أهمية هذا المؤتمر وقال إن الهدف منه هو "تأطير الكفاءات والشباب المغاربة في الخارج، بعد الإصلاحات الجديدة التي أطلقها جلالة الملك، والتي تنص على العناية بالشباب والخرجين من أجل مرافقة طموحاتهم وتمكينهم من تنفيذ مشارعهم المستقبلية".
من جانبه، قال يوسف شيري، رئيس الفيديرالية الوطنية للتجمعية الشبابية إن قرار حزب الحمامة إعطاء الانطلاقة لهيكلة شبيبته، جاء "نزولا عند رغبة وحماس الشباب المغاربة في الخارج لولوج عالم السياسة".
وأضاف أن حزب التجمع الوطني للأحرار، يعتزم المساهمة في صناعة نخب جديدة قادرة على تحمل المسؤولية، وتابع قائلا "نحن في حاجة لهؤلاء الشباب، خصوصا ونحن بصدد بلورة برنامج تنموي جديد ...، ولا يمكن إنجاح هذا البرنامج إلا بإدماج هذه الكفاءات".