جاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الاسبانية عن الحزمة الأولى من التدابير التقشفية التي ستمس العديد من القطاعات بما فيها وزارة الدفاع ، والتي سيقتطع من ميزانيتها مبلغ 340 مليون يورو .
في نفس السياق، أكدت مصادر عسكرية جد مضطلعة لذات الجريدة الإلكترونية أن الثكنات والوحدات العسكرية ستعرف إعادة توزيع واسعة تشمل كافة جهات شبه الجزيرة الايبيرية.
غير أن وزير الدفاع الاسباني "بيدرو مورينس" ،وبعد لقائه مع القيادات العليا للجيش، عاد ليؤكد أن سبتة ومليلية تعدان بالنسبة للحزب الشعبي الاسباني " أولوية حيوية " وبأنهما ستحضيان بأقصى الاهتمام والتركيز بغض النظر عن الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها إسبانيا " وخلص إلى أنه " لن تمس الميزانية العسكرية للمدينتين ولن يطرأ أي تغيير على تعداد الجيش أو مستوى التسلح المخصص للدفاع عنهما " حسب قوله .
الجريدة الالكترونية أوردت في ختام المقال أن رد الفعل هذا جاء عقب صدور تقرير عسكري دق ناقوس الخطر داخل المؤسسة العسكرية الاسبانية حين تحدث عن أن إدراج سبتة ومليلية ضمن خطة الاقتطاعات سيضع المدينتين في موقع ضعف أمام احتمال أي تهديد خارجي ..